إن حدوث الأزمات والكوارث قديم قدم التاريخ، فليس هناك كيان إداري أو أمني أو اجتماعي أو اقتصادي أو غيره مهما قل حجمه وصغرت أجزاؤه وعناصره بمنأى عن الكوارث، فعالم الكوارث جزء منا كما أننا جزء منه، لذلك فإن اعترافنا بالكوارث يتطلب أن نكون أكثر حضوراً في وعينا وفي فكرنا وفي إدارتنا، حتى نؤثر في مجرياتها ونتجنب مخاطرها بل والاستفادة من إيجابياتها، ويؤكد لنا الواقع أن الكثير من القيادات ومتخذي القرار يعتمدون على أسلوب الإدارة يوماً بيوم، فهم مستغرقون ومنهمكون في روتين الحياة اليومية وهمومهم الذاتية، ومع انعدام المعرف والعلم والمهارة في كيفية إدارة الأزمات والكوارث وسيطرة العشوائية والارتجالية وانفعالات اللحظة الجزئية مكاناً وزماناً وهذا يجعل الأزمات أشد عمقاً وأكثر تعقيداً وأكبر تدميراً.
الفئة المستهدفة:
الأهداف:
تهدف الأكاديمية من خلال دورة إدارة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية إلى تحقيق الأهداف التالية:
ملاحظة/ السعر يختلف حسب المدينة المختارة